قلت...إنها هديه وطل نديا
قالوا...إتباع الجاهلية
قلت...ما الفرق بين الحضرية والبدوية
قالوا... الأرقام في الهوية...ورعي الراعي الرعية
قلت...سأحسب الأرقام على أصابع يديه
قالوا...فيها آلة الكترونية
قلت...بأناملي سأطويها طوع القضية
قالوا...لا تطيق الهمجية
قلت... سأتظاهر بالحرية
قالوا...ستصبح نسياً منسيا
قلت...سأطلق عنان أفكاري الصفية
قالوا...ستصبح...والمنتحر سويا
قلت...لا بأس إن كانت شكليه
قالوا...دائمةً أبديا
قلت...افدي الفدية
قالوا...ما زلت صبيا
قلت...لا فرق إذا دنت ألمنيه
قالوا...إذا لا تقبل التسوية
قلت ...إنها همتي!.. لا تطيق ألرديه
قالوا...إذا امضي قد جعلت لنفسك هوية
قلت...نعم سأمضي وأتوكل على خالق ألبريه
فلا فرق تحت الثرى غداً بين فقيراً وغنيا
ولا فرق بين أعجمياً ولا عربيا
وستصبح كل الشمائل نسياً منسيا
ولا يبقى عليها انسياً ولا جنيا
ويبقى وجه الله وحده دائماً أبديا
ونقف بين يديه لحسابات نهائيا
وبعدها إما جنة وإما ناراً تصلى صليا
فهنيئاً لمن فاز بالجنة العليا...وتباً لمن القي في النار السفلية
إذا...؟قلت ...!!!وقالوا...!!!إنها صفقه تجاريه....
وأخوكم النسر الأبيض يلقي عليكم التحية.
وبالله التوفيق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق