السبت، 21 مايو 2011

بلسان عربي مبين


بلسان عربي مبين ...ومن بين أفواه الصامتين
وبعبق ريح الياسمين...أتغنى بحب الوطن والدين
وعلى قدر من طور سينين...جئت إلى ارض التين والزيتون
وعلى متن مراكب العاشقين...تتلاعب بي أمواج المحبين
ومن فوق سكة حديد باتجاهين...قطار يغدو وأخر يروح بطنين
أصم مسامعي في الأذنين...وشل حراك لساني والغدتين
فأشرت بأصابع اليدين...أن لي فيكما حبيبين
إلى أين وجهتهما إلى أين...فأطلقا صفارة الإنذار بإنذارين
إنهما تفرقا إلى قبلتين...إحداهما شمال والأخرى يمين
وشهد تفرقهما إمام الخائنين...وختم مأذون الحاقدين
الطلاق بالثلاثة والثلاثين...لا رجعة إلى ابد الآبدين
فقلت خسئتم أيها الخاسئين...وخاب مسعاكم خائبين
لقد قالها آبائكم الأولين...وعلى رأسهم أباكم فرعون
لا مكان بيننا للمحبين...فأصبح بها إمام الجاهلين
واظهر الله موسى وهارون...ومن قومهما المحبين
على فرعون وقومه المجرمين...وجعلهم الوارثين
 لجنات وعيون ومقام أمين... واغرق ثَمَ الآخرين
فرعون وهامان الملعونين...وجنودهم إنهم كانوا مجرمين
فاعتبروا يا أولي العقل الرزين...ولا تفرقوا بين الوطن والدين
وبالله التوفيق
النسـ(الابيض)ـر..امام العاشقين...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق